استقبل قائد سلاح الجو الملكي العميد الركن الطيار محمد فتحي حياصات وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السيد احمد الهناندة اليوم الثلاثاء وذلك خلال زيارته إلى مــــركز الإسعاف الجوي الأردني والذي تم تأسيسه عام 2015بتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني كمركز حكومي مستقل ليكون جزء من منظومة خدمات الإسعاف في المملكة لخدمة المجتمع الأردني.

واجتمع الهناندة خلال زيارته بقائد سلاح الجو الملكي رئيس مجلس إدارة مركز الاسعاف الجوي العميد الركن الطيار محمد فتحي حياصات والمدير التنفيذي لمركز الإسعــــاف الجوي المقدم الركن الطيار عيسى عبدالكريم العفيف، حيث اكّد عطوفة قائد السلاح على الدور الذي يقوم به سلاح الجو الملكي بتقديم الدعم والعمل جنباً الى جنب مع المركز لإتمام مهامه وبيــن الدور الإنساني و الاجتماعي الذي يسهم فيه مركز الإسعاف الجوي في إنقاذ حياة المواطنيـــن في الحالات الطارئة التي تستدعي نقل المصابين من المناطق البعيدة والنائية وفي حالات حوادث السير والحالات التي تستدعي رعاية طبية على أعلى درجات السرعة الى المستشفيات والمراكز الطبية, إلى جانب مساندة الاجهزة المعنية اثناء قيامها بواجباتها في هذا المجال.

واطلع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة خلال الزيارة على الية عمل المركز والخدمات التي يقدمها والتي تسعى الى دعم وتعزيز موقف الأردن الرائد في مجال توفير الخدمات الطبية والسياحة العلاجية من خلال تقديم خدمات الإسعاف والنقل الجوي بمهنية واحترافية عالية والتي يشرف عليها فريق عمل مختص من ذوي الخبرة والكفاءة، وثمن الهناندة جهود القائمين على المركز والعاملين فيه لدوره الهام في خدمة الأردنيين والمقيمين في الأردن من خلال تقديم خدمات الاسعاف الجوي للمصابين بإصابات خطيرة في الحالات الطارئة والتي تستدعي النقل السريع.

وأكد الهناندة على استعداد الوزارة لتقديم كافة اشكال الدعم لمركز الإسعاف الجوي الأردني للاستفادة من التقنيات الحديثة وإمكانات البنية التحتية الموجودة لتقديم أفضل الخدمات المتطورة، كما دعا الى ضرورة تعزيز سبل التعاون ما بين شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة ومركز الإسعاف الجوي الأردني لما يقدمه من خدمات انسانية ولدوره في تعزيز صورة الاردن عالميا معربا عن اعتزازه وفخره بمثل تلك المؤسسات الوطنية التي تشكل نموذجا يحتذى به.

وبدوره شكر قائد سلاح الجو الملكي اهتمام الوزير بالمركز وما يقدمه المركز من خدمات للمواطنين القاطنيين داخل المملكة الاردنية الهاشمية.