في إطار جهود الحكومة الأردنية لتعزيز التنمية الرقمية والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وعلى هامش أعمال مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني والتي انطلقت فعالياته يوم أمس في البحر الميت وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والمركز الأردني للتصميم والتطوير مذكرة تفاهم تهدف إلى تنفيذ مجموعة من مشاريع الخطة التنفيذية للاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي.
وتتضمن مذكرة التفاهم التي وقعها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة والمدير التنفيذي للمركز الأردني للتصميم والتطوير العميد المهندس أيمن البطران العمل على تنفيذ عدد من المشاريع المختارة من الاستراتيجية الوطنيّة للذكاء الاصطناعي والخطّة التنفيذية 2023-2027، وذلك من خلال التعاون مع الجهات ذات العلاقة من المؤسسات والجهات التي ترغب بإدخال إمكانيات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات المقدمة من قبلها، كما تتضمن المذكرة القيام بمتابعة ومراقبة تقدم المشاريع من قبل الطرفين بشكل دوري لضمان تنفيذها بنجاح وفقًا للمعايير المحددة والمواعيد الزمنية المحددة ليصب هذا التعاون في تحقيق تقدم ملموس في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعزيز الخدمات المقدمة من قبل الجهات المعنية بفاعلية وكفاءة.
واكد الهناندة ان توقيع مذكرة التفاهم اليوم يأتي في إطار جهود الحكومة نحو تحقيق أهدافها في تعزيز التنمية الرقمية ورفع كفاءة الخدمات الحكومية والخاصة من خلال استثمار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة من قبل مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، كما أعرب الهناندة عن سعادته بالتعاون مع المركز الأردني للتصميم والتطوير مشيدا بدور واهمية المركز الذي يتمتع بقدر عال من الكفاءة والإبداع في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
من جانبه، أشاد البطران، المدير التنفيذي للمركز الأردني للتصميم والتطوير، بأهمية هذه الاتفاقية وقال: "إن هذا التعاون يمثل فرصة فريدة للجهتين للتعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار، وسيساعدنا في تعزيز قدرتنا على تحقيق تطور رقمي مستدام وتقديم خدمات أفضل للمواطنين والقطاع الاقتصادي".